جامع القرويين أو مسجد القرويين هو جامع يوجد بمدينة فاس العاصمة العليمة بني سنة 245ه/859م على يد فاطمة الفهرية والتي تبعرت بكل مالها في سبيل بنائه وهي ذوا اصل شريف .وبعد بنائه وتعاقب الحكام بالمغرب الاقصى عرف توسيعات وملحقات وترميما .إشتهر بصومعته المربعة وسط المسجد والتي تعد أقدم منارة مربيعة بالمغرب العربي .
وقد عرف المسجد اضافات في عهد الدولة العظيمة الدولة المرابيطة حيثوا قاموا بتغير عمارته وزخرفته وبنائه إلا انهم حافضوا على ملامحه العامة .
يوجد بداخله ضريح إدريس الاول رحمه الله وهو من اسرة علي بن ابي طالب كرم الله وجهه إلا أن هناك روايات تقول على انه مدفون في جبل زرهون ويقع الخلط بينه ادريس الاكبر وادريس الاصغر اي بين الاب ووالده مؤسس الدولة الإدريسية بالمغرب الأقصى .
مسجد الكتبية بمدينة مراكش
يعود أصل الإسم إلى مهنة مزدوجة:الكتبة-الخطاطون الذين عملوا بجواره. ويعود بنائه إلى عهد الدولة الموحدية أيام خليفتها الاول عبد المؤمن بن علي في النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي.
يقول صاحب الحلل الموشية في ذكر الاخبار المراكشية:"فبنى عبد المومن بدار الحجر مسجدا اخرنجمع فيه الجمعة،وشرع في ناء المسج الجامع، وهدم الجامع الذي أسفل المدينة الذي بناه علي بن يوسف "
ومن خلال ماجاء به صاحب الحلل يتبين أن الخليفة الموحدي قام بتدمير مسجد عائد لدولة المرابطية والذي بناه علي بن يوسف بن تاشفين رحمة الله عليه وليزال ضريح يوسف بن تاشفين هناك إلى يومنا هذا،وقد تميز بناء المرابطين بالبساطة حيث عرف عليهم الزهد وتقشف خاصة في عهد الزاهد يوسف بن تاشفين.
أما تدمير المسجد من طرف الموحدين فقد كان على اساس محاربة كل ما يتعلق بالمرابطين في كل المجالات حيث تم إلغاء المذب المالكي وتعويضه بالمذب التومرتي وبعد دلك الظاهري.
صومعة حسان
تتواجد في مدينة الرباط التي( كانت تعرف برباط سلا) وقد شيد على يد السلطان الوحدي يعقوب المنصور ويعتبر المسجد من أكبر المساجد غير أنه ترعض الى نكبة حلت به اولها وفاة السلطان رحمه الله سنة 1199 وهو ما يعني توقف الاعمال به كما تعرضت المنطقة إلى زلزال ضربه سنة 1755 وتشهد أثاره على ضخامة بناياته حيث يصل طوله 180 مترا وعرضه 140 متر.أما عمارته وزخرفته فتشهد على براعة الفن المغربي والاندلسي معا.
وهناك قولة شهيرة عندنا بالمغرب يقال نصفها ذهب البعض يذهب تفكيره في معدن الذهب ولكن هنا يقصد به أن نصف تعرض لإندثار ههههه
المسجد الأعظم
يوجد المسجد الأعظم بمدينة شفشاون وبني على يد الامير العلوي محمد بن علي بن راشد في القرن العاشر الهجري السادس عشر ميلادي .
دون أن أنسى مسجد المسجد الجامع الأعظم-المسجد لكبير- بمدينة تازة
المسجد الكبير أو الجامع الأعظم كما يسميه التازيون،هدا المسجد بدأ الموحدون بناءه في أوائل القرن السادس الهجري،لكنه لم يتم على الشكل الذي ما يزال عليه إلا في عهد المرينيين الذين أتموا شطره الثاني،فأضافوا إليه ست بلاطات و قبة مشرفة على المحراب تعتبر من أهم القباب تصميما
و زخرفة و أجملها رونقا و فتونا،و قد وقع تجميل المسجد بثريا فريدة ،أمر السلطان أبو يعقوب يوسف المريني بتعليقها سنة 694 .
وتعتبر هذه الثريا مفخرة من مفاخر المغرب،فقد ركبت أجزاؤها بأياد مغربية متأثرة بالفن الأندلس،ويفوق وزنها 32 قنطارا وتحتوي على 514 سراجا أصبحت اليوم مصابيح كهربائية،ونقشت عليها بالخط الكوفي آيتان،الأولى من سورة النورتبتدئ بعد التعوذ و البسملة: (الله نور السماوات و الأرض...إلى قوله تعالى: يرزق من يشاء بغير حساب). والثانية تبتدئ بقوله تعالى: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون.....إلى قوله تعالى: وانصرنا على القوم الكافرين).ولم تخل الثريا من أبيات شعرية -على عادة المغاربة- تؤرخ لحالها ولروعة جمالها و حسن هندستها
وقد أنفق على هذه الثريا مع الزيادة في المسجد 8000 دينار ذهبي،وهي عالقة نازلة في وسط المسجد،تنير بضيائها فضاءات الكراسي العلمية
Widget for blogger by WidgetBlogs
التعريف
إسمي ياسين ،بلدي هو المغرب ، أهتم بتقنيات وتطوير المدونات ،هدفي من خلال هذه المدونة ،هو مساعدة التلاميذ و الطلبة خاصة و جميع المغاربة عامة في ايجاد المواضيع و الوثائق الادارية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية.









0 التعليقات:
إرسال تعليق